• املئي الكأس

    سكرتُ من الحبِّ في رشْفةٍ فكيف بكأسِ الهوى المُتْرَعَهْ وأسْهَرَني الليلَ صدُّكِ عني ألا ليتَ ليلتَنا مُرْتِعَةْ تَرقَّبْتُ فجْرَكِ والليلُ ينهى أَدِمْ لَيْلُ نَهْيَكَ لن أَسْمعَهْ أنا قدْ عرفْتُكِ صِنْوَ عَذَابي ومرْكبَ حُزْنِيَ والأشرِعَةْ وبوصلتي واضطرابَ الهوى ويمِّي وأنواءَهُ الأربعةْ ومَرْسى الفؤادِ ، إذا زعزعتْهُ رياحُ الجَوى ، والأَسَى رَوَّعَهْ أُقاسِيكِ لوعاتِ خلٍّ مُعنَّى يكابِدُ من شوقهِ أفظعَه تَمَنَّعْتِ ، ليْتَكِ كُنتِ امتَنَعْتِ لأَنْهى فؤاديَ أو أَمْنَعَهْ لِعَيْنَيْكِ ، عيْنَيَّ قدْ سُهِّدَتْ وحَمَّلها القلْبُ ما لَوَّعَهْ رشَفْتُ من الحسنِ إذْ مرَّ بي خيالُكِ كالغيمةِ المُسْرِعةْ وإنكِ كالنورِ شعَّ السَّنا وكالمسكِ فَوْحُ الشَّذا ضَوَّعَهْ ألا فامْلئِي الكأسَ بلْ أَتْرِعيهِ فشِرْبُكِ كالشَّهْدِ ما أَرْوعَهْ

    الكاتب: يعقوب آل إبراهيم

    0المفضلة

    44 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من يعقوب آل إبراهيم

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • املئي الكأس

    المزيد من يعقوب آل إبراهيم

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة