• دموع الحزن ودموع الفرح

    يَا ابْنَ الحُسَيْنِ تَرى فؤاديَ حائرًا بَيْنَ السُّرورِ وبِيْنَ كَرْبٍ يَصْفَعُ هَلا عَذَرْتَ العَيْنَ مِما قد جَرَى إني لعَبرَة مُقلتي أتقطعُ فَلقَدْ فُجِعْتُ بِها ، ولـمَّا أنسَها! لم يحْلُ لي متنفسٌ أو مَضْجَع لَكِنَّ رَحْمَةَ ربِّنَا مِنْ فوقها تتداركُ المقهورَ أَوْ مَنْ يُفْجَع والعَقْلُ فِي أصحاب (أحمد) ذاهلٌ أمرٌ يُحَيِّرُ مَنْ له يَتَسَمَّع عَيْنٌ تُرَدُّ بدعوةٍ ملتاعةٍ أخرى تُكَفُ بدعوةٍ ، هَلْ يُسمَع اللهُ يَمنَحُها ويَمنعُها الضيا سبحانَ ربكَ ، أمرُهُ لا يُمْنَع لَكنَّمَا أَصحابُ (أحمدَ) آمنوا وتذرَّعُوا بالصبر، لمْ يَتَضَوَّعُوا يَا ابْنَ الحُسَيْنِ قميصُ (يوسُفَ) آيةٌ فِي وجْه كُلِّ مُعَرْبِدٍ يَتَمَيَّع يَا إخْوَتِي: ألقُوا على وجه الحبيـ ـب قميصَنَا ، أفلم تَعُوا؟ يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ، قد كان الذي أوحَى إليكَ اللهُ حَقًّاً يَصْدَع وَرَأى بعَينِيْه الدنا (يعقوبُ) بَعْـ ـد بَياضِ عينٍ لمْ يَكُنْ يُتَوَقَّع مِنْ غَيْرِ مَا عَمَلِيَّةٍ يا ابنَ الحُسيـ ـن ولا انتظار، فيه نفسي تصرع وأَبُو شُجاعٍ مَاتَ ، فيمَ نحيبُكُم؟ عجبًا ، ويومًا بابَ قَبْرِكَ تَقْرَع والكلُّ مَوْتَى ليسَ يَبْقى غيرُ وجْـ ـهِ اللهِ ربِّكَ ، هَلْ بِذلِكَ تَقْنَع؟

    الكاتب: أحمد علي سليمان

    0المفضلة

    34 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

    إشتقت Magical 

التعليقات (0)

المزيد من أحمد علي سليمان

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • دموع الحزن ودموع الفرح