• يا معلم الأجيال

    …………… قِدْ روحكَ المُثلى لتُنشِئَ للملا جيلاً جديداً قادراً مُتَحَمِّلا أوقِد ضَميرَكَ كي تعيشَ ضمائِرٌ هانَتْ وكادَتْ من بلاءٍ تُقتلا رَبِّ وعَلِّم فالمسارُ إلى العُلى واسْمُ؛ فذِكرُكَ في الكتابِ مُنَزَّلا لا تهملْ الأجيالَ؛ تلكَ جريمةٌ واعلم بأنَّكَ، يا مُعلِّمُ، تُهمَلا أصدِق مع الجيلِ الجديدِ؛ فإنَّهُ قد ذاقَ ويلاتِ الغزاةِ ومُبتَلى نقصٌ بدينهِ، يا مُعلِّمَ، إنَّهُ لم يقرَأ القرآنَ، ليسَ مُرَتِّلا لم يعرفْ الأحكامَ، ليسَ بِمُدرِكٍ لِأصولها وفروعِها مُتَجاهِلا وفروعُ علمِ الكونِ يجهلُ كَمَّها قد صارَ بالنتِّ الرَجيمِ مُغَفَّلا لم يُدرِكْ الأخلاقَ حينَ نزولِها قد ضاقَ خُلقَا،بالسفاهةِ أُثقِلا عَلِّمهُ، يا أستاذي، أنتَ دليلُهُ في بحرهِ اللُجِّيِّ كُنْ نورَ العُلا هيِّئ طريقهُ؛ يستقِمْ بمَسيرِهِ وسيستقيمُ له المسارُ ويسهلا أنتَ المُرَجّى والرَجاءُ،بكَ الهُدى وعليكَ بعدَ الله صارَ مُعَوَّلا

    الكاتب: د تغريد طالب الأشبال

    1المفضلة

    119 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

    artical story news hashtag poem 

التعليقات (0)

المزيد من د تغريد طالب الأشبال

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • يا معلم الأجيال