• قصيدة: بقايا حُلم

    ما شدني وصفُ الرحيق الساحرِ راوغته حتى سكنت لروعة ُمزجت بلحن عاطرِ ناجيتها وظللت أرويها بشوقٍ غامرِ فملأت منها خاطري وجعلت من روحي لسانً الشاعر ودعوتها فتضوعتْ ولمستها فترفعتْ خطف النسيم بطرفها فتقوقعت وقبضتْ حرف صدودها فتمنعت يا من سُكرت بخمرها فتمتعت ونظمت شعراً سابحاً في لونها فتوجعتْ لا ترتجي من بعد نظمك للقوافي غير وخزة بردها إن الحلاوة لي أنا وطعمتها فتقطعتْ وأخذت من بعد العناق بريحها ولثمتها فتراجعت وتراقصت بين الحنايا وادًّعتْ وضممتها فتصدعت فبكيتها وتروعت يا شوق ثغري حين فاض بنورها فتواضعت والى فسيح القلب ركنا أوسعت وتسارعت أوراقها عطفا إلىًّ وأولعت وتطامعت وتصنعت وتطبعت ثم انتهت ألا تفارق مهجتي وتربعتْ .

    الكاتب: دكتور حسين صبري

    0المفضلة

    85 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من دكتور حسين صبري

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • قصيدة: بقايا حُلم