• ‏مَا زلت مَجهولًا وَ حُبّك يَكبُر

    ‏مَا زلت مَجهولا ، وَ حُبّك يَكبُر ‏و أجوب هذا الليل فيكَ أفكِّر ‏متَسَائلا عني ، و لست أدلّني ‏و أعود مَجهول الخُطى أتَعَثَّر ‏يا شَاغِل العَينين كيفَ سَلَبتَني ؟ ‏ووَقَعت في مَحظور مَا أتحَذَّر يا سَارِق الأنفاس كيف عَبثتَ بي؟ ‏وأنا الكتوم الحَاذِق المُتَحَذّر ‏جِدْ لي جَوَابًا للسؤال لكي تَرى ‏إنّي أحبَّك فوق مَا تتصوَّر ‏آمَنت أن الحُب فيك نُبوءَتي ‏وَهواك شبه الموت لا يَتَكرَّر فَفَديت فيك الأصغرين وَ لم أزل ‏أخشى بأنّي بالوَفاء مُقَصِّر ‏هَذي مَعاذيري أتَتْك فعُدْ لَها ‏وارحَم عَليلًا بِالهَوى يَتَعَذّر ‏مَنفَاي أنت وَ مَن سِواك يُعيد لي ‏روحي ، وَ مَن ذَا عَن جَفاك يُصَبّر !؟

    الكاتب: الأديـــــم

    3المفضلة

    1933 المشاهدات

    1 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (1)

المزيد من الأديـــــم

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • ‏مَا زلت مَجهولًا وَ حُبّك يَكبُر

    المزيد من الأديـــــم

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة