أم جر مهدُ أحـــــلامي ونبعُ الفــــألِ والأمـــلُ هي عينُ الطـــــــبيعةِ بِنيلِهــا الدفــاقِ تكتحِلُ فيحاءُ خضراءُ وارفةٌ جنةٌ تأسرُ الالباب والمُقلُ سماؤها بأزاهير النجومِ كأنهــا بالضـوءِ تغتسِـلُ والبـدرُ يعكسُ وهجهـا ضـــوءٌ كحِسانِها خجلُ النيلُ اجوادٌ في اباطِحِها بِــرجــالِها فهو يمـتثِلُ نهلتُ الْمَجْدُ من اهلِها فـتجلى العزُ والأصـلُ اهــلي لا مـثيــل لهُـــم كِــــرامٌ منـبـعُ الفضلُ فضائِلُهُم كونت نسـبي فـخري بِـذلك النـسلُ فيهـا ذكريـاتٌ عـطِراتٌ ما بِهـا حُزنٌ ولا وجلُ تُخايلُني أَيامُ طُفولتي لـيتني لــم ازل طفـلُ هـا انـا المُـشــتاقُ روحٌ بِـنـارِ الـوجـدِ تشـتـعِـلُ يَكـادُ يحـرِقُها الحـنين لو لا دمعُ الحشا هطِلُ ودارُ روحي بِــالـنـــوى هدهـا الشوقُ فلا طللُ خـافِقي للوصلِ مُبتهِلٌ أحبــابي عِشــقكُم ازلُ برغـم البُعادِ والحرمان فحبـلُ الــوُدِ مُتـصلُ خطاب أحمد قنديل محمد