• أناديك

    أناديك مذبوحا أناديك وأنت تبتسمي كأنك تعرفين أن عيونك قواتل فأمسكي طرفك عني لحظة كي أحيا وأرد عنك العواذل وانظر إليك بشوق مرة ثانية فتلطفي فلك مني كل التساهل فأنا أسير بلا عنوة فأحكمي رمي السهام كجيوش الجحافل وعيني و بلا ألم تصبح باكية مع أنني أسد مقدام من البواسل فأصبح مقتولا بعينيك بلا دم وأعود كما كنت أناديك يا قاتلي فإن حزنتي علي وإشتقتي وسألت دموعك فيضا جداول فمري علي ساعة وأسقي قلبا هام بك لينبت أزهار وسنابل وإن تذكرتي .. يوما بعض شوقي رديه لي يكفيك هذا التجاهل

    الكاتب: عبدالرحمن

    0المفضلة

    50 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من عبدالرحمن

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • أناديك

    المزيد من عبدالرحمن

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة