• الخليلة والصديقة والحكومة والوطن

    إلى العزيزة التي اصطفاها الله لتكون نجمي الشاهق إلى من تعرف أنها نهري الذي لا ينضبّ إلى ذلك الجمال الناعم والصوت الراكد إلى من تأتيني كاملة مثل صباح تكبرُ شمسه في تلك العتمة الباهرة أُحبّك ليسَ كذروة صداقة! أُحبّك بنبوّة وغزارة لا يعقبها إجحافاً ولا جدب أُحبّك بكامل ذلك العناء الذي لا يتعرّى إلاّ لأجفانك أُحبّك لأنكِ الخليلة والصديقة والحكومة والوطن لأنكِ في الزمن الأسود القديم كُنتِ المرسى والشفق فلا هشاشة في كوني وأنتِ معي نداً لكل الكسور وضداً لكل الحُزون.

    الكاتب: شـمـس

    9المفضلة

    1543 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من شـمـس

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • الخليلة والصديقة والحكومة والوطن

    المزيد من شـمـس

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة