• حُب البدو

    حينَ تتجمد البادية من البردِ ليلاً فيصيب البرد القارص كل شبر في جسد البدو و يبقى قلبهم هو الوحيد الشاكي من اشتعال النيران فيحترق ويحترق لأجلها هي فقط من يَرِقَ قلبهُ لها ويُستراق ويرف لها فقط عندها وياربّاه لذلك اللسان العَذب فقط لها و يفعل كُل مالا يُفتعل فقط لها ويواجه فالخارج الجميع بكل صلابة وشجاعة ولا يأبه لأيًا كان وينتظر بُحرقة الابتعاد عن تلك النظرات الحادة والأصوات الخشنة والركض نحو عيناها يراها ثمينة نادرة لا تأتي إلَّا مرةٍ واحدة لذلك وان ذهبت روحها لَحِقت روحهُ بِها يعشقون ويهيمُون بالحُب حتى تشك أنه ليسَ لباقي البشر قلوب فليس لهم نصيبٌ من هذا القلب المُستلج يعشق ويضرب ويقتل ويتغزل ويغضب حتى أنه يُسرق ويسمح لها هي فقط فقط هي بسرقة قلبه .

    الكاتب: رئم

    0المفضلة

    55 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من رئم

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • حُب البدو

    المزيد من رئم

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة