• ركعةٌ خارجَ المجرّة

    سرُّ معناهُ أنّهُ ظلّ فكرةْ وامتلا قطرةً بهِ تِلوَ قطرةْ عذّبَ النّايَ والكمنجاتُ تترى ثمّ تترى ولمْ تُفِقْ بعدُ حسرةْ علّقَ الوقتُ عقربينِ وصلّى كوكبُ الارضِ ركعةً بالمجرةْ سالَ فكراً وفكرةً واستحلّتْ كلَّ شبرٍ وذرةٍ فيهِ ذرّةْ كم سؤالٍ أُريقَ في السرّ حتى سالَ جهراً ولم يبحْ قطُّ سرّهْ؟ كم كؤوسٍ توجّسَ الليلُ منها حين عادتْ مليئةً دونَ سكرةْ؟ مُرّةٌ بل وعذبةٌ أنتِ يا من من عذابٍ خلقْتُها ذاتَ مرّةْ من جناحٍ ومن رياحٍ وغصنٍ ثمَ طارتْ وحلّقتْ فيهِ حرةْ هلْ لدى القوسِ فرصةٌ للتأنّي كي تعودي بكفّهِ مثلَ عشرةْ؟ الخلايا طليقةٌ في المنايا والأسيرُ الذي نجا عادَ أسرهْ لم يقلها ولم يغضّ المرايا بل تشظى وفوّحَ الحبُّ عطرَهْ كل معنىً يشدّهُ نحو مبنىً قبضةُ الشعرِ في يدِ الفكرِ جمرةْ فِطرةُ الطينِ لمْ تكنْ محضَ خلْقٍ فطرةُ الطين مثّلتْ كلَّ فطرةْ النهاياتُ كالبداياتِ تُملى والصباباتُ مُرّةٌ غيرُ مُرّةْ

    الكاتب: عبدالرحمن حسن

    0المفضلة

    11 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من عبدالرحمن حسن

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • ركعةٌ خارجَ المجرّة