• لي جدة ترأفُ بي

    لي جدَّة ٌ ترأفُ بي أحنى عليَّ من أبي وكلُّ شيءٍ سرَّني تذهب فيه مَذهبي إن غضبَ الأهلُ عليَّ كلُّهم لم تغضبِ مشى أَبي يوماً إليَّ مشية َ المؤدِّبِ غضبانَ قد هدَّدَ بالضرْ ب وإن لم يَضرِبِ فلم أَجِد لي منهُ غيرَ جَدَّتي من مَهرَبِ فجعَلتني خلفَها أنجو بها، وأختبي وهْيَ تقولُ لأَبي بِلهجة المؤنِّبِ: ويحٌ لهُ! ويحٌ لِهـ ـذا الولدِ المعذَّبِ! أَلم تكن تصنعُ ما يَصنعُ إذ أَنت صبي؟

    الكاتب: أحمد شوقي

    0المفضلة

    163302 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ
التعليقات معطلة من قبل المؤلف أو الإدارة

التعليقات (0)

المزيد من أحمد شوقي

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • لي جدة ترأفُ بي