• تخيفني يا قلب

    تخيفني يا قلب فيما تفعلُ إنّي بما تعيشُ حقًا أجهلُ! فتارةً تبكي على حُبٍ مضى وتارةً غير مبالٍ.. تُكمِلُ .. كم كنت في يوم الوداع هادئًا ماذا تريد الآن فيما تفعلُ! ماذا ظننت حينما راعيتهُ؟ يصونُ عهدًا في الهوى: لا يرحلُ؟ كان عليكَ أن ترى في عينهِ كذب الوعودِ.. لا ترى ما تأملُ فالحُبُّ في تلك المواقف واضحٌ حين بذلت ضعف ما قد يبذلُ فمنذُ أن قال كفى ، كان يجب أن تفهمَ: الحب الكثير يُهمَلُ .. ما من بقاءٍ للأنامِ دائمٌ إذ إن من عاهدَ أيضًا راحِلُ لا ترتجي من أحدٍ يبقى معك فكل عهدٍ في البقاء زائلُ دع كل من يهوى الفراقُ يفترق فكلهم قد قسموا لن يرحلوا لكنهم قد رحلوا.. وخلّفوا ورائهم ذكرى لحُبٍّ تقتلُ .. للآن لم تفهم ما وهم الهوى تغتالُ دمعًا يائسًا.. وتسألُ عما يعيدُ ما مضى: هل من سبيـ ـلٍ للوصالِ بيننا قد يحصلُ؟ ها أنت ذا ما زلت في بحر الهوى لم تفهمَ الموج الشديد يَقتلُ ها أنت ذا تُبحرُ رغم علمكَ أن الوصول خدعة لم تَكملُ لا ترتجي يوم الوصالِ لا ، ولا صدق الهوى ، يا قلبُ لا.. لن تصلُ. ١٤ سبتمبر - ١٠ نوڤمبر

    الكاتب: Raven Ali

    0المفضلة

    19 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من Raven Ali

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • تخيفني يا قلب