• قصيدة شمس الحقيقة

    ### قـــصـــيـــدة: شــــمــــس الــحــقــيــقــة دكــــــــــــــار مــــجــــدولــــيــــن أي شـــــمـــس تـــعـــري أرض الأحـــــرار وتـــغـــذي شــجــاعــتك يــــا اســتــعــمار؟ تــعــتــدي بــالــدم الأحــمــر عــلــى الــصــغار وتــــرهــب بــســاديــتك الــعــجائز الــكــبار؟ فــالعاصفة إن هــبت لــن تــترك ســوى الدمار فــتــروى عــســاه يــشــفق عــلــيك الــجبار؟ فــــلا يــــؤخــذك بــمــزاجيتك الـــى الــنــار ارحــميني يــا نــفس مــن كــل نــاكث غدار؟ فــــإنــي اعــتــلــيت الــســفــوح لــلانــتــصار فــأخــبــريني هــــل اخـــلاص الــثــوار زار؟ أفـــاق الــعــدو لــيــخشيها أهـــوال الــدمار أم فـــاض الــســيل مـــن غــيــم مــحــتار؟ وغــمــر الــســفينة فــقــلبها وســـط الــبحار فــغــمــرني الــــمــاء وأصــــبــت بــــالــدوار؟ لأن الأشــرار قــطعوا أشــرعتي دون انــتظار فــقــد ســكــن الــشــر بـــأرض هــذه الــدار؟ فــــمــاذا نــفــعــل الأت يـــا رب يـــا جــبــار لــنــخــلص مــــن بــطــش هـــذا الــغــدار؟ فــــمــا لــــهــذا الاصــــطــلاح بـــاع الــجــار وغــــــدت الــــدنــيــا فـــســـاد جـــــار؟ وأســــمــوا الــثــوار الأحـــرار ارهـــاب ثـــار وأســمــوا ســفــالة الــجند بــملائكة الــجبار؟ وســاقــونا نــحــن بــظــلام مـــا فــيه أقــمار فــقط ظــلام حــالك شــتت عــزيمة الــثوار؟ وســــاق الــظــلم عــلــى أبــنــائنا الأطــهــار فــــي ظـــلام لــيــل اخـــرج يـــا مــكــار؟ فــمــآســاة الــنــكبة قـــد غــمــرت الأخــيــار عــــزمــــا وشـــجـــاعـــة واصــــــرار؟ عـــلـــى الانــــتــصــار وتــــحــريــر الــــدار فــلا تــسأل أيــها الــشعر عــن حــال الــثوار؟ فــهم إن مــاتوا كــانوا هــم الــشهداء الأبــرار وإن بــقوا صــاروا فــي أرضــهم من الأحرار؟ فــأيــن الــخــطوب الــتــي حــولــت الــمسار والــنــوائب قـــد دنـــت مــنــي لــلاستثمار؟ وزمــــجــرت الــريــح الــعــاصفة يـــا ثـــوار فــاقــلبوا الــطــاولة عــلى الــمحتال الــمكار؟ وأبـــرقـــوا شــــجــاعــة الأولاد الــــصــغــار فــقد جــرت الأطــلال في ساحات الانتصار؟ فــأنــظر إلــى مــن نــاجاها يــا مــحتل الــدار انــنــا نــحــن الــثوار أســياد هــذا الــمضمار؟ فــلا تــقيد مــعالم نــصر الأحــرار يا استعمار ولا تــكــفر كـــي لا يــمسك عــذاب الــجبار؟ ولا تــقــتل كـــي لا تــكــون بــغــضبنا مــنهار واتـــــرك أحــــلام الــصــبــايا الــصــغــار ؟ وغــــــادر بــــســــرعــة هـــــذه الـــــدار غــادر قــبل أن تــلقى مــنا ضــوء قــمر ثــار؟ فــأحــلامنا قـــد مــســها تــيــار بــحر هــدار وأحــــيــت الــضــمــير وأعــلــنــت الــقــرار؟ فــأيها العرب يا اخوة الدين واللغة والانتصار بــربكم ســاعدونا وفــكوا عــنا هــذا الحصار؟ فــلــقد تــعــبنا مــن هــذا الــصهيوني الــغدار تــعبنا وهــا نحن وحدنا من سنعبر للانتصار؟ فــفي لــيلة تكاثفت سحائبنا ففاضت الأمطار فــأعــلنت الأيـــادي الــمــسلحة لــلاستعمار؟ حــالــة الــطــوارئ وبــذلــك أعــلــنت الــدمار وخــرجــت أطــيار الــبؤس فــجلبت الــدمار؟ فــكل ســرب يــقاتله واحــد من أشجع الثوار الــذيــن عــزمــوا الأن عــلــى تــحرير الــدار؟ فــمن مــنحك حــق الشكوى يا نفس المختار ألــيــتــك كــالــجــميع تــفــتخر بــالانــتصار؟ فــإن مــضت الأيــام تــفجرت ثــورة الأحــرار فــانــتفض يـــا عـــزم الــرجــال الأخــيــار؟ واضـــغـــط زنــــاد الــغــضــب فــانــفــجار فــمــن مــلــئ دنــيــاي بــشــظاياه فــانسعار؟ فــقــد وجـــدت بــابــي لــلــثورة يـــا ثـــوار فــاعلنوا الانــتذاب فمصيرنا أن نكون أحرار؟ فــتحروا الــعز فــي أجــواء فلسطين الأحرار لــعلكم تــنالون أوســمة الــشجاعة يــا أبرار؟ فالنفوس المسكرة قد مالت عن دربنا فانتصار وزادت أعــبــاء الــثــوار فــلــنحطم الــجدار؟ فـــلا مــجــال لــعــزلنا بــعــد الأن يــا أشــرار فــإنا سنرنوا للثورة فكلنا هنا نرفض الحصار؟

    الكاتب: دكار مجدولين

    0المفضلة

    18 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

    القصيدة 

التعليقات (0)

المزيد من دكار مجدولين

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • قصيدة شمس الحقيقة