هوّد الليل والدنيا بعينك تثاوب ‏بين فرق الحديث وبين وجه التشابه ‏والهواجيس تاخذ دورها بالتناوب ‏كيف ارحب بضيقي لو تضيق الرحابة ‏كن الايام تستجوب وتسأل واجاوب ‏لين عشت العمر هذا سؤال وإجابة : وكان بعيد ميلاد الزهر في عيدها .. الميلاد ‏لضحكات الندى واحلى الصدف يا عيد ميلادي ‏عسى الدرب الطويل اللي عثر من دونه الميعاد ‏تجي بك خطوته - صدفة لقا - لا غاب ميعادي : ماتخون .. ‏وحدها كانت تجوب الليل ‏وتصحي العيون ‏وتشعل الظلما سنا ‏لين يبرق موقد الغيمة ‏ويبتل السكون ‏وأدري إن احساسها ‏لوتغير ‏لو تكدّر ‏لو تحدّر .. مايخون .. : قبل الحديث يفوت ‏ونشتت الانتباه ‏كان الأمل مبهوت ‏بين الغرق والنجاه ‏جتني وانا مكبوت ‏ضيااااع مـ اعرف مداه ‏وارهت علي الصوت ‏تمطر بكل اتجاه ‏قالت احبك موت ‏وقلت احبك حياه : هذا قلبك يحكي قلبي ‏وانتي قِبلة للضيا ‏وانا احبك .. ‏حب عاشق .. ‏ما عشق قبلك ولا بعدك احبة ‏لا على قلبك كثير .. الا حزنك ‏ولا بهالدنيا مثير .. الا مزنك ‏والسحابة .. ‏لما تتشكل بطرفك ‏لما تمطر مثل حرفك ‏لما ترسل برقها الفتان ‏مثل خصرك .. ‏لما يلبس روعته .. فستان : قلبي دفا لا صار باضلاعك البرد ‏وصدري براد اليا كلتك الحرارة ‏انا اختصارك لا زهقتي من السرد ‏وانا الحلا .. لا زاد وقتك مرارة ‏وانا الحزين اللي نبت والفضا جرد ‏وانا السجين اللي يشوفك زيارة ‏لاجلك نقشت احلى القصايد على الورد ‏وقدمت لك من قافيتها سوارة : احبك وان تصنعت الرضا .. خذها من الآخِر ‏احبك وانتصاري لا تبسّم وجهك الممطور ‏متى يكتب لي الله رشفةٍ من نهرك الزاخر ‏انا ارهقني الجفاف وصارت ايامي بدونك بور ‏تحاقرت الليالي يوم جيت بنورك الفاخر ‏تركت الزيت لسراج الحَلَك دامك ضيا وبدور : مثل غيرك .. ‏تجبر النظرة تكدر فوق رمشي .. ‏كل مـ امشي ‏كل مـ امشي ‏تطوي دروبي حسافة ‏وانت مثلك مثل غيرك ‏لا حسبت الحزن .. ‏كم ياخذ من العمر المسافة ‏ولا اعتبرت اني احبك ‏واستشيرك .. ‏ألف شكرا لك .. عليك ‏وكثر الله الف خيرك ‏كثر الله الف خيرك : اللحظة الهادية ‏احتاجها صدفة ‏واحتاجها موعد ‏مرة تسابقني .. ومرات اسابقها ‏اللحظة الهادية .. ‏من قلبي اعشقها .. ‏لو هي على ناصية شارع ‏والا بسكة سفر .. ‏أو طاولة مقهى : ما انخنقت .. ‏وان تخدّر قلبك الموغل حياة ‏ وان تكدر .. قلب من حبك " حياه " ‏يا حبيبٍ قل رتمه .. ‏ما تعذّر .. ‏كل ما اخترت الضيا .. ‏يختار " عتمة " : مابعد خان الهدب ‏نبض الكلام .. ‏لا تغني للغمام .. ‏وانت من يصنع لهذا الجدب .. حانة ‏والأمانة .. ‏اني اكتب .. واختنق بك ‏والسلااااااام : ما بقى شي بـ يدينا ‏رايحة دمعة وجاية ‏كل ما قلنا هدينا ‏جدد الوقت الحكاية ‏بعد ضلينا .. اهتدينا ‏ثم ضلّتنا الهداية ‏من هنا قلت ابتدينا ‏ومن هنا قال النهاية : يالله اكتب للعمر برقٍ حثيث المسرا ‏فالدجى تبقى مواري ومضته ونعوته ‏ينحي ديار الهنوف اللي تحن وتقرا ‏ربكة العاشق ونظراته ورعشة صوته ‏زهرةٍ كن القوافي من هدبها مقرى ‏تنثني وتخلي ابيات الغزل منحوتة ‏كل ما تضحكك تذوّب للياليي قمرا ‏وكل ما تبكي تصحّي للمزاهر " نوتة " : حبيبي ترى هذا الزعل " فض " ‏ابي همسة الما وارتقبها ‏تهاوى جدار الصبر وانقض ‏وعين السبب تلعن سببها ‏وانا اقول : باقي، والسهر غض ‏والاشواق ما يرحم لهبها ‏احبك وصدر الشوق مكتظ ‏ودمعتك يوجعني عتبها ‏ولو قلت غلطة قلت لك حظ ‏مقادير .. والمولى كتبها : يا حبيبي يخون الدرب الاقدام ‏لا انطفى نجم في قبر الندامة ‏ليه تهزم عيونك سود الايام ‏وانت للبرق في وجهك علامة ‏كن في عبرتك توديع الاحلام ‏والأمل منك فالروح انسجامه ‏قلت برضيك لين تصب الالهام ‏كل ما اينعت نظرة وابتسامة ‏ ‏والله اني عشان ارضى بالاحكام ‏جيت لك عذر ما جيتك ملامة : تداعي في مرايا مهجتي مثل الندى لا سال ‏يطاردني الحنين لضحكتك ويشكّل اسواري ‏احبك وان طويت من المدارج كلمةٍ فالبال ‏تبوح ابها الدقايق للسهر ويطول مشواري ‏مسافر في عيونك والسفر بـ اهدابها موال ‏يخلي رعشة الناي الحزين توقّف الساري : وانتهينا .. لا كثير ولا قليل ‏من يحاسبنا ويدمح وايغفر ‏ما رضينا بالمفارق والرحيل ‏ولا لقينا من متاعبنا .. مفر ‏هات ، كان الليل بعيونك طويل ‏للدجى شمعة وللخطوة سفر : وينهم ؟ ردد المذياع ‏واعشب الطاري ‏من دم الملتاع .. ‏من ترك للريح بابه ‏ضاع .. ‏لو تداعى ظل غيمة ‏وانكسر للشمس قيمة .. ‏بين السما والقاع ‏لو تقول الناس عفوا .. ‏وآسفين .. ‏يا دروب البارحة .. ‏ردي اقدام العمر للواقفين : وانت ياللي غبت بين الرضا والملام ‏ تدري ان العين صبّت لك احداقها ‏ادرق الدمعة ليا مر وجهك وانام ‏ واشعر اني ما تسيهلت مدراقها ‏روح والله ما بقى لك بصدري كلام ‏ ولا بقى بي روح تمطر لك اشواقها ‏مات حبك وانمحى فالسطور الغرام ‏ وانتهيت وطارت الطير بارزاقها : تباريني ظنون القابلة يا سكة الخلان ‏ويكتبني هدبْك بهالظنون ومن هدبْك اقرا ‏تفاصيل الندى لا داعب اوراقك على الاغصان ‏ونجمتْك البعيدة تتبع السارين للمسرى ‏معاذ الله تبور بضحكتك ويجبّك النسيان ‏انا لو قلت ابنسى ضحكتك .. من وين لي ذكرى ؟؟ : يا أنيقة .. ‏كان ما رقّت عصافير الحديقة ‏لا تقولين الحقيقة .. ‏آنا احب المحتمل ‏ودي أحيا بالأمل .. ‏اتركي هذي المسافة للخيال ‏للغنا .. ‏للركض ‏لظروف الليال .. ‏خلي الهمس البعيد ‏يضيع في قطعة " موسيقة " ‏شوفي لهذا النشيد ‏أيّة طريقة .. ‏والأسى والحزن ‏لا ساور حديث الروح قولي : ‏في حريقة : ليه .. ‏ما صادف الما عينها الناعسة !؟ ‏ليه .. ‏طهر الندى، ‏زهر الندى حابسة ؟ ‏ليه .. ‏مثل القلق .. ‏بنت السما .. عابسة ‏مالت الشمس ‏مثل مالأمس ‏بعد الربع والسادسة ‏كل هذا الندم : ‏ما يقول العدم .. ‏ما يقول الشجر ‏للريح .. ‏واليابسة : بين السما والقاع ‏وش قالت الذكرى ؟ ‏يا نجمة المطلاع ‏من يهزم الغدرا ‏لو بكتب اللي ضاع ‏اوجعت من يقرا ‏خلي الدروب وساع ‏يغريني المسرى ‏ما للحديث اسماع ‏مل الحكي وازرى ‏ليت السهر ينباع ‏ليت الكرى يُشرى ‏وارد للمرباع ‏من لوعتي .. وابرا : لا تسرّب ‏يا ثمين الدمع ‏من رمش الليالي ‏لا تسرب .. ‏والصدف يمكن تجي ‏" حلوة محيا " ‏لا ورق .. ‏يجمع شتات الصبر ‏في مرقد سلالي ‏لا فرح .. ‏يشرح خيالي .. ‏كل ما حزني " تهيّا " : الدمعة اللي لها عمر الوله والحنين ‏كانت على طارف اهدابي وسيلتها ‏ان ما تخيلت لك بسمة تطوف السنين ‏اموت في واقعي لو ما تخيلتها : ما تردد مثل موجه في شواطي الحمرا ‏ولا عبر فالبال حي الله كلامٍ عادي ‏ولا تشكّل فالاشعة من دُخَان السمرا ‏لو تصاعد من يد النادل بعيد .. وهادي ‏انشدي يالشمس، والا استفهمي يالقمرا ‏ينتسب للظل والا ينتسب للوادي ؟ : زحمة كلام ‏زحمة صور ‏وزحمة حروف .. ‏حتى اللي ما يسمع سمع ‏وحتى اللي مو شايف .. ‏يشوف : اسردي قصة جمالك للمطر ‏اعبري هذا الخيال .. ‏مثل نسمة ‏مثل بسمة ‏أو عطر .. ‏واكتبي لقلبي سطر ‏واتركي لقلبك سطر .. ‏انحتي جذع القوافي للجمال ‏انتي بعيونك عن الضيق ارتحال ‏صادفي فكرة جديدة .. ‏في عبارة ‏في الذهول اللي ملاها بالإثارة ‏كل ما تمشين فوق ارض القصيدة .. ‏تزهر الخطوة " شطر " : نجمة طفت ‏وقلبٍ من الفقد ارتعب ‏بين التلاقي ‏والوداع .. ‏اختار لي حلٍ صعب ‏واكتب يـ ابو قلبٍ شجاع : ‏أمّا الوصال .. ‏اللي بلا من وتعب ‏والا الضياع، اللي يسمونه ضياع ..