من لم يمت بالسيف (رقصت على جثث الأسود كلاب) وتعددت في موتنا الأسباب عجبٌ لها دنيا تكدّر صفونا والموت عن حيٍّ فلا ينجاب (من لم يمت بالسيف مات بغيره) فعلام يشغلنا أسى وعذاب؟ وعلام نخشى الموت وهو حليفنا وعلام يملأ فكرنا استغراب؟ وعلام نكره أن نموت وغيرنا باع الحياة وطال منه غياب؟ كم من فتاة في نضارة وردة في لحظة ينعى لها أتراب طفل رضيع أو قعيد ثائر أو سيد حَبَرتْ به الأصحاب من مات مسموما ومات بعلة لبوا نداءً للقضاء أجابوا تفنى بنا الأجساد بعد مماتنا ويعود في جوف التراب تراب لكنما الذكرى تعمّر بيننا حتى وإن حُشدت لها أسلاب فكر رجيح أو مواقف فارس فيها الشجاعة , فالذليل يعاب موت زؤام أو حياة حرة مهما تُطأطئ في الحياة رقاب أو هكذا صدام كنت لها الفدا صدق المبادي أسْرُها غلاب فبقيت رمز بطولة لا ينتهي حتى وإن بَعُدت بك الأحقاب فحفرت في التاريخ اسما خالدا لا خوفَ يملككم ولا إرجاب كنت المثال وكنت فذ زمانه فالموت بعد صمودكم إعجاب ما عاد يُرهبني كما عايشته من قبلُ أخشى موتنا وأهاب هبني أخاف الموت , هل من مخرج خلد الجبان به , خلاه عتاب ومن المكارم أن تكون شجاعها دنياك لا فدْمٌ ولا هيّاب علقت أديبة عربية مرتجلة للأبيات تقول تعليقا على قصيدتي : لكنه القدر المحتم سيدي والله يحكم والعباد تصاب قد هزني خطب الممات وراعني أن اﻻرامل في الحياة تعاب ويصير كل الناس في شغف لها خلف القوافل كم تسير كلاب ياللممات وقد اتى في مهجتي سهما وابلى والبلاء مصاب ﻻتنكر الروح القضاء وإنما حق لمثلي في الحياة تهاب