• ما بالُ عَيْنَيْكِ مِنْها دَمْعُها سَرَبُ

    ما بالُ عَيْنَيْكِ مِنْها دَمْعُها سَرَبُ أراعَها حَزَنٌ أمْ عادَها طَرَبُ أم ذِكْرُ صَخْرٍ بُعَيْدَ النّوْمِ هَيّجها فالدّمْعُ منها عَلَيْهِ الدّهرَ يَنسكِبُ يا لهفَ نَفسي على صَخرٍ إذا رَكبَتْ خَيْلٌ لخَيْلٍ تُنادي ثمّ تَضْطَرِبُ قدْ كانَ حصناً شديدَ الرُّكنِ ممتنعاً لَيثاً إذا نَزَلَ الفِتيانُ أوْ رَكِبُوا أغَرُّ، أزْهَرُ، مِثلُ البَدرِ صُورَتُهُ، صافٍ، عَتيقٌ، فما في وَجههِ نَدَبُ يا فارِسَ الخَيْلِ إذْ شُدّتْ رَحائِلُها ومُطعِمَ الجُوّعِ الهَلْكَى إذا سغبوا كمْ منْ ضرائكَ هلاَّكٍ وَ ارملة ٍ حلُّوا لديكَ فزالتْ عنهمُ الكربُ سَقْياً لقَبرِكَ من قَبرٍ ولا بَرِحَتْ جودُ الرَّواعدِ تسقيهِ وَ تحتلبُ مَاذَا تضمَّنَ منْ جودٍ وَ منْ كرمٍ وَ منْ خلائقَ مَا فيهنَّ مُقتضبُ

    الكاتب: الخنساء

    0المفضلة

    57678 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ
التعليقات معطلة من قبل المؤلف أو الإدارة

التعليقات (0)

المزيد من الخنساء

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • ما بالُ عَيْنَيْكِ مِنْها دَمْعُها سَرَبُ