من أنا ؟
استاذ جامعي
جراح
خريج كلية الطب جامعة بغداد ١٩٨٧
اكتب الشعر منذ عام ١٩٨٢
أستراليا
الجنس: ذكر
الميلاد: 12 Sep, 2022
المهنة: بروفيسور و جراح. أمراض الكبد و البنكرياس,,
الحالة: متزوج
سيرة شخصية
أدوات
الدكتور صالح مهدي عباس المنديل مواليد ١٩٦٤ في الدجيل ، العراق خريج كلية الطب في جامعة بغداد١٩٨٧ زميل كلية الجراحين الملكية الأسترالية زميل كلية الجراحين الأمريكية دكتوراه من جامعة أوكلاند في نيوزيلاند بروفيسور و جراح اختصاصي بجراحة الكبد و البنكرياس أستاذ في جامعة Deakin في استراليا
ديوان الشعر https://www.adab.com/salehalmandeel?s=p او
https://www.aldiwan.net/user-1056221
https://www.amazon.com.au/Little-Shepherd-Big-Dreams-Poverty/dp/B0BLG717S3/ref=sr_1_1?keywords=little+shepherd&qid=1703760029&sr=8-1
شهدت ما حصل للدجيل عام ١٩٨٢ عندما دخل صدام حسين إلى المدينة و ما ترتب على "محاولة اغتيال" و اعتقد انه جاء إلى الجيل بقصد سابق من اجل افتعال الحادثة ليتسنى له اعتقال اعضاء حزب الدعوة. كانت الحرب مع ايران و الحزب نشيط في الدجيل و تصاحب ذلك مع وجود الكثير من الفارين من الخدمة العسكرية الذين اتخذوا من البساتين الشاسعة مأوى بعيد عن أنظار المخبرين من رجال الأمن و اعضاء حزب البعث الذين بدورهم و لغرض التخلص من المسؤولية و تلميع صورتهم اماً الحزب و الدولة، بكتابة تقارير مبالغ به عن نشاط أهل الدجيل في المعارضة. اذ اقتنع صدام بانه لابد من افتعال الأزمة و التخلص من اؤلائك الأعداء. كان ذاك يوم عصيب اذ تحولت الدجيل إلى ما يشبه ساحة الحرب، حيث المروحيات تحوم في السماء و الدبابات تجوب الشوارعو بقى الحال على ذلك لمدة شهرين . و بعدها القي القبض عل أعداد كبيرة من الناس. تلتها محكمة عواد حمد البندر التي اعدمت ٤٨ رجل و أعتقلت النساء و الأطفال في سجن نقرة السلمان و لم يتم الأفراج عنهم حتى اجتياح الكويت. و كانت الحكومة قد استولت على منازلهم التي تم بيعها. لم يكتفي صدام بذلك الظلم بل ارسل طه الجزراوي في شهر تشرين و تم تجريف البساتين العامرة و تحولت الدجيل من واحة خضراء إلى قرية شبه صحراوية ميته.
تخرجت من كلية الطب عام ١٩٨٧ و بعدها عملت في مدينة الطب و كانت سنة حافلة بالذكريات الجميلة و انتهت الحرب مع ايران عام ١٩٨٨ و تنفسنا الصعداء لكن الأقتصاد العراقي تدهور بسبب انخفاض أسعار النفط و ارتفاع الديون. بعد مشادات و اتهامات لحكام دويلات الخليج بالتآمر على العراق اشتدّت الأزمة التي أدت إلى اجتياح الكويت عام ١٩٩٠.
حصلت حرب الخليج في يناير ١٩٩١، و أصححت بغداد مهجورة بسبب الخوف ارتحل معظم السكان خوفا إلى خارج بغداد. و تعطلت الحياة ثم اندلعت التظاهرات و التمرد في جنوب العراق الذي انتهى بنهاية مأساوية و إعدامات ميدانية و تهجير و ما سبقه من تخريب في دوائر الدولة. هدأت الأمور في شهر نيسان و عادت الحياة إلى طبيعتها و لكن وطأة الحصار كانت شديدة. أصبح المستقبل مجهول و مظلم بالنسبة لمعظم الناس مما حدا بنا إلى الهجرة و كانت اللوجه الحيدة هي اليمن و ليبيا. أنتقلت إلى اليمن في عام ١٩٩٢.
عندما وصلت إلى اليمن كان هناك احساس حقيقي بالحرية و إنبعاث الأمل، البلاد ذات طبيعة جميلة و أهلها يتميزون بالبساطة. لكن الخدمات الصحية متردية بشكل غير مقبول. لا توجد نظافة و لا عناية و لا وقاية. كانت الملاريا و البعوض و الأمراض المعدية آفة قوية جداًو البرغوث في بعض الأماكن افة اخرى و كذلك الديدان. عملت في حمام دمت وهي منطقة جميلة فيها الأرض خضراء و يوجد فيها فوهة بركان عالي ملئ بالماء الساخن و كذلك حمامات طبيعية يقصدها الناس للعلاج من الأمراض الجلدية لكونها غنية بالكبريت. تنقلت بعدها و عملت في مناطق مختلفة بالذات خمر في الشمال و رداع ثم يريم في الوسط. كانت يريم ذات جو جميل و معتدل. لمن أتمكن من حصول فيزا إلى بريطانيا او الولايات المتحدة بسبب الحصار المفروض على العراق .
تمكنت من خلال وجودي في اليمن من الحصول على زمالة كلية الجراحين الملكية/دبلن عام ١٩٩٦. بقيت في اليمن لمدة أربعة سنين و كانت وطأتها ثقيلة من جميع أوجه الحياة. ثم حصلت على هجرة إلى New Zealand و دخلت إلى أوكلاند عام ١٩٩٦.
على الرغم من جمال أوكلاند كانت الصدمة الحضارية واضحة، و الشعور بالغربة شديد و صعوبة اللغة كانت عبء كبير لان الناس يتكلمون بطريقة تختلف عن الأنگليزية الأمريكية التي اعتدنا عليها. امتحنت النظري و العملي للمعادلة و حصلت اول عمل لي في Wellington. و بعدها Dunedin لمدة سنتين ثم رجعت إلى أوكلاند عام ٢٠٠٠.
تفرغت سنة للبحث الذي استمرّ لسنين اخرى للحصول على الدكتوراه من جامعة أوكلاند. درست بعدها بورد الجراحة العامة التي أكملتها عام ٢٠٠٨. عملت بعدها استشاري في الجراحة العامة و فيما بعد بقليل أكملت شهادة التخصص في جراحة الكبد و البنكرياس.
نشرت اكثر من أربعين بحث في مختلف المجلات التخصصية العالمية